6 و في نص الليل، أنسمع النداء: هدوها المعرس جاي؛ تعالوا قابلوه!
وبيرسل ملائكته صوت بوق عظيم عشان يجمعوا مختاريه من الجهات الأربع، من أقاصي السماوات إلى أقاصيها.
فكونوا أنتون بعد على أستعداد، لأن إبن الإنسان يمكن يرجع في أي ساعة ما تتوقعوها!
ووقتها ملكوت السماوات بكون زي عشر عدارى إلا أخدوا فوانيسهم و طلعوا عشان يروحوا يقابلوا المعرس.
و لما يرجع إبن الإنسان في مجده و وياه كل الملائكة، بيقعد على عرش مجده،
و يوم تأخر المعرس، نعسوا وناموا.
و قاموا العذارى كلهم وجهزوا فوانيسهم.