5 و يوم تأخر المعرس، نعسوا وناموا.
و لكن إدا قال داك العبد الشرير في قلبه: سيدي بيتأخر في رجعته!
و بعد فترة طويلة، رجع سيد العبيد وعيط عليهم عشان يحاسبهم.
الخمس الحكيمين أخدوا ويا مصابيحهم زيت وخلوه في أغراش.
و في نص الليل، أنسمع النداء: هدوها المعرس جاي؛ تعالوا قابلوه!
ورجع إلى التلاميد و شافهم نايمين، و قال لبطرس: " لهدرجة ما قدرتوا حتى تسهروا وياي ولو ساعة وحدة؟
ورجع للتلاميد، و شافهم نايمين بعد لأن النعسة ثقلت على عيونهم.