41 و بعدين يقول للي على يساره : تباعدوا عني يالملاعين، وروحوا للنار الأبدية إلا تجهزت للشيطان و الجن و أعوانه!
وزي ما بتتجمّع الحشايش وبتنحرق بالنار، هالجدي بيصير في نهاية الزمان:
ويرموهم في أتون النار، هناك بيصير الصياح والحسرة و الآلم.
وبيغلوهم في أتون النار، وهناك بيصير الصياح وحسرة و آلم.
و إدا كانت إيدك أو رجولك فخ إلك، أقطعها وأرميها بعيد عنك: أحسن لك تعيش هالحياة وإيدك أو رجولك مقطوعة، من أنك تنرمى في النار الأبدية.
لأني جعت و ما أكلتوني، وعطشت و ما سقيتوني،
وبيروحوا إلى العقاب الأبدي، وبيروحوا الصالحين إلى الحياة الأبدية!"
هو يحمل المذرى بيده، و راح ينقي عدل كل إلا حصده: فبيجمع قمحه في المخزن، لكن التبن بيحرقه بنار ما تنطفي!"
و قال له يسوع: "روح عني يا شيطان! لأنه مكتوب: إلى الرب إلهك تسجد، و تعبده وحدة!"
أما أنا أقول ليكم: كل من يعصب على أخوه يستاهل المحاكمة، و ألا يقول لأخوه: يا تافه! يستاهل أن يوقف قدام المجلس الأعلى؛ و ألا يقول: يا غبي! يستاهل نار جهنم!
لكن في يومها أقول ليهم: أنا ما عمري عرفتكم! تباعدوا عني يا إلشرانيين!