43 ولو أنه عرف راعي البيت في أي ربع من الليل بيجي الحرامي، جان مانام، و ما ترك بيته ينباق.
و في الهزيع الرابع- يعني الربع الأخير من الليل- جا يسوع إلى التلاميد يمشي على ماي البحر.
و لما أخدوه، قاموا يتحلطموا على صاحب مزارع العنب،
أسهروا عجل، لأنكم ما تعرفوا في أي ساعة بيرجع ربكم.
فكونوا أنتون بعد على أستعداد، لأن إبن الإنسان يمكن يرجع في أي ساعة ما تتوقعوها!
و لما كانوا الجاهلات رايحين السوق عشان يشتروا زيت، وصل المعرس، ودخلت العذارى المستعدات وياه إلى قاعة العرس، وتسكر الباب.
عشان چدي أقول ليكم، أسهروا، لأنكم ماتعرفوا اليوم ولا الساعة إلا بيوصل فيها المعرس!
عشان چدي أقول ليكم أسهروا، لأنكم ما تعرفوا متى بيرجع صاحب البيت: في الليل، لو بعد نص الليل، لو لما يصيح الديج، أو في الصبح،
و لما شافهم متعدبين و هم يجدفوا، لأن الريح كانت عكسهم، جا ليهم يمشي على ماي البحر، تقريبًا الوقت كان في الهزيع الرابع ( يعني الربع الأخير) من الليل، و شوي و كان بمر جنبهم وبيتجاوزهم.