39 ونزل الطوفان و هم لاهين وأخد الجميع. وچدي بيكون الحال لما يرجع إبن الإنسان:
إبن الإنسان بيرجع في مجد أبوه ويا ملائكته، ويجازي كل واحد حسب عمله.
و لما كان قاعد على جبل الزيتون، جو له التلاميد على أنفراد و قالوا له: "قول لينا متى هالشي بيصير؟ و وش هي علامة رجوعك و علامة نهاية الزمان؟"
وقتها تظهر آية إبن الإنسان في السما، فبتحزن كل قبايل الأرض، وبيشوفوا إبن الإنسان جاي على غيوم السما بقدرة وبمجد عظيم.
وزي ما كان الحال في زمن نوح، بصير نفس الشي لما يرجع إبن الإنسان:
ووقتها يكون رجالين في المزرعة، واحد ينأخد وينترك الثاني،
"طالعوا يا المتهاونين، وأستغربوا و أنهلكوا! فأنا أسوي شي في أيامكم، لو قال ليكم به أحد ثاني مستحيل إنكم كنتوا تصدقوه!"