41 وجاوبوه: "هالشرانيين، لازم يهلكهم شر الهلاك. و بعدين تتسلم مزرعة العنب إلى فلاحين ثانين يعطوه الثمر في أوانه."
و لما جا وقت الحصاد، رسل عبيده إلى الفلاحين عشان يستلموا الثمر
و لما يرجع ليهم صاحب مزرعة العنب، وش بيسوي فيهم؟"
ولهدا السبب أقول ليكم: " إن ملكوت الله بينأخد من أياديكم وينعطى إلى شعب بينتج له ثمره.
هو يحمل المذرى بيده، و راح ينقي عدل كل إلا حصده: فبيجمع قمحه في المخزن، لكن التبن بيحرقه بنار ما تنطفي!"
و بعد نقاش طويل، قام وقف بطرس و قال: "يا أخوه، أنتون عارفين إن من مدة طويلة الله أراد للي ماهم من شعب اليهود أنهم يسمعوا كلمة البشارة على لساني ويؤمنوا بها.
ولكنهم عارضوا شهادته و قاموا يسبوه. و كل إلا سواه هو أنه نفض ثوبه و قال ليهم: "دمكم على روسكم. أنا بريء! و من داك الوقت توجه لتبشير غير اليهود"
وختم بولس كلامه بقوله: "عجل أعرفوا إن الله أرسل خلاصه هدا إلى باقي الشعوب، و هم بيسمعوا له!"
و كان أبو بُوبْلِيُوس مسدوح على الفراش ومصخن وعنده إسهال قوي. وزاره بولس وصلى، وحط إيده عليه، وشفاه.