34 فكسروا خاطره وحن قلبه عليهم، ولمس عيونهم، و على طول رجع ليهم بصرهم وصاروا من أتباعه.
و لما نزل يسوع على الساحل، شاف ديك الجماعة الكبيرة، وحن قلبه عليهم وشفى مرضاهم.
وبعدبن يسوع عيط على تلاميده و قال : "كاسرين خاطري الجماعة لأنهم من ثلاثة أيام وياي و ما عندهم أكل ياكلوه و ما أمبى أخليهم يمشوا صايمين عشان ما يتعبوا بلا أكل في الطريق."
وجاوبوه: "يا رب، أفتح عواينا."
و لما قربوا يوصلوا أورشليم، وقفوا عند قرية "بيت فاجي"، عند جبل الزيتون، و قام رسل يسوع أثنين من تلاميده،
و قام لمس إيدها، وراحت عنها الصخونة، وقامت من السرير تخدمه.
ولمس عيونهم و قال: "بصير ليكم إلا تبغوه حسب إيمانكم!"
و لما شاف جماعة ناس، حن قلبه وعطف عليهم، لأنهم كانوا هلكانين و مغلوب على أمرهم زي الغنم إلا بدون راعي.
وأنفرد به بعيد عن الناس. وحط أصابعة في أداين الرجال، و بعدين تفل ولمس لسانه،
عشان تفتح عيونهم و يرجعوا من الظلام إلى النور، و من سيطرة الشيطان إلى الله، وتنغفر ليهم خطاياهم ويصير ليهم نصيب بين إلا تقدسوا بأيمانهم بي.