30 وشافوه عميان أثنين كانوا قاعدين على الطريق على جنب، و لما سمعوا أن يسوع مر من هناك قاموا يصرخوا: "أرحمنا يا رب، يا ولد داوُد!"
و لما كان يزرع، طاح شوية حب على الممرات، فجت الطيور وأكلته.
و إلا مره كنعانية من ديك المنطقة، جت له تصرخ بصوت عالي وتقول: "أرحمني يا سيد، يا ولد داوُد! بتي عايشة في عداب، ساكننها جني."
و لكن جماعة الناس عصبوا عليهم على شان يسكتوا، بس قاموا يصرخوا زيادة ويقولوا: "أرحمنا يا رب، يا إبن داوُد!"
و جوا له العميان والعرجان، وشفاهم.
و الناس إلا في المقدمة و إلا مشوا ورا يسوع ينادوا ويقولوا: "أوصنا لابن داوُد! مبارك الجاي بإسم الرب! أوصنا في الأعالي"
"وش رايكم في المسيح: إبن من هو؟" وردوا عليه : "إبن داوُد!"
و بعدين وصلوا منطقة أريحا. و لما كان طالع من أريحا، ويا تلاميده وياه جماعة كبيرة، كان بارتيماوس الأعمى ـ ولد تيماوس، قاعد على جنب في الطريق يطر.
لأن داوُد كان نبي، وعارف إن الله حلف له يمين بأن المسيح بيجي من نسله ويقعد على عرشه،