2 وأتفق ويا العمال على أنه يدفع ليهم دينار واحد في اليوم، ورسلهم لمزارع العنب.
و لما طلع داك العبد، راح لواحد من أصحابه العبيد إلا كان مديون له بمئة دينار. و قام سحبه من ثوبه و قال له: رجّع ليي إلا عليك!
ملكوت السماوات زي رجال صاحب بيت، طلع الصبح من غبشة عشان يتأجر له عمال لمزارع العنب حقه،
و رد عليهم و قال: يا صاحبي، أنا ما ظلمتك؛ مو أحنا أتقفنا على دينار؟
و بعدين طلع على حدود الساعة تسع الصبح، و شاف عمال ثانين في ساحة المدينة يحارسوا يجيهم عمل،
و إلا جو يشتغلوا من الساعة خمس، أخد كل واحد منهم دينار.
راووني عملة الجزية!" وعطوه دينار.
ووقتها قال لتلاميده: " الحصاد واجد، والعمال قليلين.
و لأنه كان يعرف إن هدا نفاق منهم و قال ليهم: «إلاوية قاعدين تختبروني؟ جيبوا ليي دينار عشان أشوفه!»