32 و ناداه سيده و قال له: يا العبد الشرير، أنا الحين سامحتك على كل داك الدين إلا عليك لأنك توسلت ليي.
فانكسر خاطر السيد على العبد، وخلاهم يتركوه في حاله، وسامحه على الدين.
و لما شافوا أصحابه العبيد إلا صار،تضايقوا واجد، وراحوا قالوا لسيدهم بإلا صار.
مو المفروض أنك ترحم صاحبك العبد زي ما أنا رحمتك له؟
و قال له سيده: يا العبد الشرير الكسول! عرفت إني أحصد من إلا ما زرعته، وأجمع ثمر من البدور إلا ما تعبت فيها ولا وزعتها،