28 و لما طلع داك العبد، راح لواحد من أصحابه العبيد إلا كان مديون له بمئة دينار. و قام سحبه من ثوبه و قال له: رجّع ليي إلا عليك!
فانكسر خاطر السيد على العبد، وخلاهم يتركوه في حاله، وسامحه على الدين.
و ركع صاحبه العبد قدامه و قام يتوسل له: أصبر علي شوي و بوفي لك دينك!
وأتفق ويا العمال على أنه يدفع ليهم دينار واحد في اليوم، ورسلهم لمزارع العنب.
لأنه يمكن ينباع هالعطر بأكثر من ثلاث مية دينار، وينعطى ثمنة للفقرا». و قاموا يلوموا المرة.
و رد عليهم و قال: «أعطوهم أنتون شي ياكلوا!» و قالوا له: «تمبى نروح نشتري بميتين دينار خبز ونعطيهم ياكلوا؟»