28 بأمانة أقول ليكم: إن بعض الواقفين هني ما بيضوقوا طعم الموت، قبل ما يشوفوا إبن الإنسان جاي في ملكوته."
فإدا أضطهدوكم في أي مدينة، فهربوا لغيرها. بأمانة أقول ليكم: ما بتخلصوا من مدن إسرائيل قبل ما يرجع إبن الإنسان.
و لما وصل يسوع نواحي قيصرية فيلبس، سألوه تلاميده: "وش يقولوا الناس عني من أكون، إبن الإنسان إه؟"
و لما كان قاعد على جبل الزيتون، جو له التلاميد على أنفراد و قالوا له: "قول لينا متى هالشي بيصير؟ و وش هي علامة رجوعك و علامة نهاية الزمان؟"
بامانه أقول ليكم: ما بينتهي هدا الجيل أبد قبل ما تصير هالأمور كلها.
أسهروا عجل، لأنكم ما تعرفوا في أي ساعة بيرجع ربكم.
و رد عليه يسوع،و قال: "هدا أنت قلتها! وأقول ليكم بعد إنكم من الحين ورايح بتشوفوا إبن الإنسان جالس عن يمين القدرة و بعدين بجي على غيوم السما!"
و رد عليه يسوع و قال: "للثعالب أوكار، ولطيور السما مأوى، لكن إبن الإنسان، حتى ما عنده مكان يسند فيه راسه."
ويومها بيشوفوا الناس إبن الإنسان جاي في السحاب بقوة وقدرة عظيمة ومجد.
و إلا يتفشل مني و من كلامي في هالجيل الخاين العاصي، إبن الإنسان بيتفشل منه يوم إلا يرجع في مجد أبوه ويا الملائكة المقدسين».
و قال ليهم: «بأمانة أقول ليكم: إن بعض الواقفين هني، ما بيضوقوا طعم الموت إلا بعد ما يشوفوا ملكوت الله جا بسلطان.»
و قالوا ليهم: "يا الجليليين، إلاويه واقفين تطالعوا في السما؟ يسوع هدا إلا أرتفع عنكم إلى السما بيرجع منها بالضبط زي ما شتفتوه رايح!"