54 و لما رجع قريته، قام يعلّم اليهود في معابدهم، وأستغربوا و قالوا: "من وين له هالحكمة وچيفه دا يسوي كل هالمعاجز؟
وصل لقرية أسمها "الناصرة" وسكن فيها، و تحقق إلا أندكر على لسان الأنبياء أنه بيسموه الناصري!
و كان يسوع يتنقل من مكان لمكان في منطقة الجليل كلها، يعلم في معابد اليهود، وينادي ببشارة الملكوت، ويشفي الناس من الأمراض و العلل،
و لما خلص يسوع هالكلام، أستغربوا الناس المتجمعين من تعليمه،
فكلموهم بولس وبرنابا بكل شجاعة وقالوا ليهم: "كان المفروض أول شي نبلغكم أنتون بكلمة الله، و لكنكم رفضتوها فعرفنا إنكم ما تستاهلوا الحياة الأبدية. وهدا أحنا الحين مركزين على ناس غير اليهود!
وأستغربوا المجتمعين من شجاعة بطرس و يوحنا، لأنهم كانوا يدروا إنهم ما كانوا متعلمين وإنهم من عامة الناس، فعرفوا إنهم كانوا ويا يسوع.