40 وزي ما بتتجمّع الحشايش وبتنحرق بالنار، هالجدي بيصير في نهاية الزمان:
بس إلا يقول كلمة ضد إبن الإنسان، بينغفر له. و إلا يقول كلمة ضد الروح القدس، ما بينغفر له، لا في هالزمان، ولا في الزمان الجاي.
أما المقصود بالمزروع إلا بين الأشواك، فهو إلا يسمع الكلمة، و لكن هموم الزمان إلا جاي وخداع الغنى يخنقوا الكلمة، فما يعطي الشخص ثمر.
و العدو إلا زرع الحشيش الغريب فهو إبليس. والحصاد هو نهاية الزمان والحصادين هم الملائكة.
وهدا إلا يصير في نهاية الزمان: بيجيوا الملائكة وبيطلعوا الشرانيين من بين الأبرار،
و لما كان قاعد على جبل الزيتون، جو له التلاميد على أنفراد و قالوا له: "قول لينا متى هالشي بيصير؟ و وش هي علامة رجوعك و علامة نهاية الزمان؟"
وعلموهم يسووا كل إلا وصيتكم به. وهداني وياكم في كل الأيام حتى نهاية الزمن!"