32 فمع إنها أصغر البدور كلها، لكنها لما تكبر بتصير من أكبر البقول، و بعدين بتصير شجرة، حتى إن طيور السما بتجي وبتبيت في أغصانها."
و قال: «بويش نشبه ملكوت الله، وب ويش نمثله؟
و لكن لما تنزرع، تنبت وتطلع ليها أغصان كبيرة أطول من كل نباتات ألبستان، عشان طيور السما تقدر تبيت في ظلها».
و أجتمع في يوم من الأيام تقريبًا مية وعشرين واحد من الأخوه، ووقف بطرس بينهم وخطب فيهم و قال:
و لما سمعوا أخباره مجدوا الله، و قالوا له: "أنت تشوف يا أخونا أن إلا آمنوا بالرب من اليهود عددهم بالآلاف، و هم متحمسين للتوراة،