3 وكلمهم في أمور واجد بأمثال، و قال: "في مُزارِع طلع عشان يزرع.
و لما كان يزرع، طاح شوية حب على الممرات، فجت الطيور وأكلته.
و بعد ما خلص يسوع من طرح الأمثال، طلع من هناك.
ورجع يسوع يجاوبهم ويتكلم وياهم بالأمثال، و قال ليهم:
فتعلّموا من هدا المثل إلا بقوله من شجرة التين: لما تلين أغصانها وتطلع أوراقها،و تعرفوا إن الصيف قرب.
و قام يكلمهم بالأمثال، و قال: «في إنسان غرس عنب، وحاوطه بسور، وحفر فيه حوض عشان يعصر فيه العنب، وبنى فيه برج حراسة. و بعدين سلم مزارع العنب إلى الفلاحين، وسافر.
و قاموا يحاولوا يمسكوه، ولكنهم خافوا من الناس، لأنهم عرفوا إن كان يقصدهم بهدا المثل. وبعدين تركوه وراحوا.
و نادهم عشان يجوا له وكلمهم بالأمثال، و قال ليهم: «كيف يقدر جني يطرد جني تاتي؟
و قال ليهم: « إدا ما فهمتوا هالمثل؟ فچيفه أجل بتفهموا الأمثال الثانية؟
و يسوع كان يتكلم وياهم و يضرب للجماعة أمثله واجد زي الأمثال إلا قالها، ويقعد يسولف وياهم على قد إلا يقدروا يسمعوه.