25 و لما كانوا الناس نايمين، جا عدوه، و قام بالسكته زرع حشيش غريب في وسط القمح ومشى.
و بعدين قال ليهم مَثَل ثاني: "ملكوت السماوات أشبه ما يكون برجال زرع زرع زين في بستانه.
لما نبت القمح وسنابله، نبت الحشيش الغريب وياه.
وراحوا عبيد راعي البيت، و قالوا له: يا سيد، مو أنت زرعت في بستانك زرع زين، فمن وين جا هدا الحشيش؟
و رد عليهم: لا، عشان ما تقلعوا القمح بالغلط وانتون تقصوا و تجمعوا الحشيش.
أتركوهم أثنينهم ينبتوا ويا بعض لحد ما يجي وقت الحصاد. و في وقت الحصاد، باقول للحصادين: أول شي قصوا وجمعوا الحشيش واربطوه في حزم عشان ينحرق. لكن القمح جمعوه وجيبوه إلى مخزني."
و العدو إلا زرع الحشيش الغريب فهو إبليس. والحصاد هو نهاية الزمان والحصادين هم الملائكة.
و يوم تأخر المعرس، نعسوا وناموا.