32 بس إلا يقول كلمة ضد إبن الإنسان، بينغفر له. و إلا يقول كلمة ضد الروح القدس، ما بينغفر له، لا في هالزمان، ولا في الزمان الجاي.
وبعدين جا إبن الإنسان ياكل ويشرب،و قالوا: هدا رجال طماع و سكير، أصحابه يشتغلوا في الضرايب وخاطاه. "و لكن تنعرف الحكمة بأعمالها ."
عشان چدي أقول ليكم: إن كل خطيئة و كل كفر بينغفر للناس.
لأن إبن الإنسان هو رب السبت!"
أما المقصود بالمزروع إلا بين الأشواك، فهو إلا يسمع الكلمة، و لكن هموم الزمان إلا جاي وخداع الغنى يخنقوا الكلمة، فما يعطي الشخص ثمر.
و العدو إلا زرع الحشيش الغريب فهو إبليس. والحصاد هو نهاية الزمان والحصادين هم الملائكة.
وزي ما بتتجمّع الحشايش وبتنحرق بالنار، هالجدي بيصير في نهاية الزمان:
مو هدا هو ولد النجار؟ مو أمه إلا أسمها مريم وأخوته يعقوب ويوسف وسمعان ويهودا؟
و رد عليه يسوع و قال: "للثعالب أوكار، ولطيور السما مأوى، لكن إبن الإنسان، حتى ما عنده مكان يسند فيه راسه."
بيحصل من عندي بدالها مية مرة ضعف بيوت و أُخوه وخوات وأمهات وأولاد ومزارع ويا إضطهادات، و في الزمان الجاي بتكون ليهم الحياة الأبدية.
بكل أمانة أقول ليكم: إن كل الخطايا مغفورة لبني البشر، حتى كلام الكفر إلا يقولوه.
و لكن إلا يتمسخر على الروح القدس، ما ينغفر له له أبدا، بالعكس هو يستحق العقاب الأبدي عشان هالخطيئة إلا سواها».
فتوبوا وأرجعوا عشان الله يمحي خطاياكم،