22 وبعدين جابوا له رجال أعمى وأغتم ساكننه جني، و شفاه وصار يشوف ويتكلم.
وأنتشرت أخبار عنه و أشتهر وصار معروف في كل سوريا. و الناس جابوا له مرضاهم العليلين بأمراض وأوجاع مختلفة، والمسكونين بالشياطين، و ألا فيهم صرع، والمشلولين، وشفاهم كلهم.
وكانت الأرواح النِجْسة لما تشوفه تخر له ساجدة، وتصرّخ: «أنت إبن الله!»
عشان تفتح عيونهم و يرجعوا من الظلام إلى النور، و من سيطرة الشيطان إلى الله، وتنغفر ليهم خطاياهم ويصير ليهم نصيب بين إلا تقدسوا بأيمانهم بي.