16 هدانا أرسلكم زي الخرفان بين الديابة، خليكم حكيمين زي الحيات ومسالمين زي الحمام.
وهدانا قلت ليكم عن الشي قبل ما يصير.
من هو عجل داك العبد الأمين والحكيم إلا وكله سيده على أهل بيته عشان يجهز ليهم الأكل في أوانه؟
خمس منهم كان عندهم حكمة، والخمس الثانيين كانوا جاهلين.
الخمس الحكيمين أخدوا ويا مصابيحهم زيت وخلوه في أغراش.
و قالوا ليهم الحكيمات: يمكن ما يكفينا كلنا و لكن تقدروا تروحوا إلى بياعين الزيت وتشتروا ليكم!
و أنا أعرف إن بعد ما أروح بتندس بينكم ديابة مفترسة، ما ترحم القطيع.