10 و كان في دمشق تلميد للرب أسمه حنانيا، وعيط عليه الرب في رؤيا و قال له: "يا حنانيا!" و رد قال: "لبيك يا رب!"
و في يوم من الأيام، حوالي الساعة ثلاث الظهر، شاف كرنيليوس في رؤيا واضحة ملاك من عند الله يدخل له ويقول: "يا كرنيليوس!"
"كنت أصلي في مدينة يافا، وغبت عن الوعي، وشفت في الرؤيا قطعة الخلق الكبيرة و مربوطة من أطرافها الأربعة ومدلدلة ليي من السما.
وطلع بطرس يلحق الملاك و هو يفكر أنه قاعد يشوف رؤيا، و ما كان يدري أن إلا قاعد يصير على إيد الملاك كان شي حقيقي.
ووقتها عرفنا إن الله قاعد يدعونا أنا نبشر في مقدونية. فتوجهنا ليها على طول.
و في ديك الليلة شاف بولس في رؤيا رجال من أهل مقدونية يتوسل له ويقول: "تعال مر علينا في مقدونيا وساعدنا!"
و في ليلة من الليالي بولس شاف الرب في رؤيا يقول له: "لا تخاف، تكلم ولا تسكت،
الله يقول: في الأيام الأخيرة بصب روحي على كل البشر، فيتنبأ أولادكم وبناتكم، ويشوف شبابكم رؤى، وبيحلموا الكبار أحلام.
و كان في دمشق رجال مؤمن بالتوراة، وإسمه حنانيا ويشهدوا له يهود دمشق كلهم بالسيرة الصالحة.
وشاول شاف في الرؤيا أن في رجال أسمه حنانيا بيدخل له وبيحط إيده عليه، وبيشوف."
و قعد هناك ثلاثة أيام ما يشوف ولا ياكل ولا يشرب.