27 فقام المتعدي فيهم ضرب موسى بإيده و دفه بعيد، و قال له: چى منهو وكلك علينا رئيس وقاضي؟
و لما وصل الهيكل و قام يعلمهم، و جوا له رؤساء الكهنة وقادة الشعب، وسألوه: "بأي حق وأي سلطة تسوي إلا تسويه؟ و من عطاك هالسلطة؟"
وجابوا بطرس ويوحنا وسألوهم: "بأي قوة، وبإسم من سويتوا هالشي؟"
و لما سمعوا المجتمعين هدا الكلام عصبوا حدهم، و قرروا أنهم يقتلوا الرسل و يرتاحوا.
فموسى إلا في يوم رفضه شعبه و قالوا له: من عينك رئيس وقاضي علينا؟ هو نفسه الشخص إلا أرسله الله رئيس و محرر ليهم، و يأيده ملاك الرب إلا ظهر له من الشجرة الصغيرة!
لكن أجدادنا عصوا موسى، و ما أعترفوا بقيادته، وحنت قلوبهم للرجعة إلى مصر.
و لما سمعوا المجتمعين كلام إستفانوس، عصبوا و أمتلت قلوبهم قهر، و قاموا يعضوا على ضروسهم ويهددوه.