8 وإستفانوس كان ممتلي بالنعمة والقوة، و بين الشعب كانت تتحقق على إيده أيات ومعاجز عظيمة.
لكنهم عجزوا عن مقاومة حكمته و قوة الروح إلا كان يتكلم به.
و لما طالعوا فيه كل الحاضرين في المجلس شافوا وجهه منور كأنه وجه ملاك.
وأختاروا يا أخوتنا السبعة رجال منكم، معروفين بحسن السيرة وممتلين بالروح القدس والحكمة، وخلونا نعينهم مسؤولين لهالشغلة.
وشافت الجماعة إن هدا الأقتراح عدل؛ وأختاروا إستفانوس و هو رجال ممتلي بالإيمان والروح القدس وفيلبس وبروخورس ونيكانور وتيمون وبرميناس ونيقولاوس الأنطاكي المتهود.
ورفع إستفانوس نظره إلى السما، و هو ممتلي بالروح القدس، وشاف مجد الله ويسوع واقف على يمين الله،
وقامت الحشود والجماعات تسمع كلامه وهي على قلب رجال واحد، لأنهم سمعوا بالمعاجز إلا سواها، أو شافوها بعيونهم،