24 و لما سمع رئيس حرس الهيكل ورؤساء الكهنة هالكلام أحتاروا وأستغربوا و قاموا يسألوا روحهم: "مايندرى وين بتودينا هالسالفه؟"
و قاموا كلهم يسألوا بعضهم و هم مستغربين ومحتارين: "وش معناة كل إلا قاعد يصير؟"
و لما كان بطرس ويوحنا يخطبوا في الحاضرين، جوهم الكهنة، ورئيس حرس الهيكل والصدوقيين،
و زاد المجلس من تحديره وإنداره ليهم، ولكنه ما حصلوا طريقة يعاقبوهم بها، وأمر أن يفرجوا عنهم لأنهم خافوا من ثورة الناس عليهم، لأن الناس كلها كانت تمجد الله على ديك المعجزة.
و قالوا: "شفنا بيبان السجن مسكرة عدل، والحراس واقفين قدامها، و لكن لما فتحناها ما حصلنا أحد داخل!"
بعدين جا رجال المجلس و قال: "دكو الرجال إلا أعتقلتوهم وحطيتوهم في السجن الحين واقفين في الهيكل يعلموا الناس."
و راح رئيس الحرس و رجاله وجابوا الرسل من دون عنف، لأنهم كانوا خايفين من الشعب يرجموهم.