و كان في كنيسة أنطاكية بعض الأنبياء والمعلمين؛ ومنهم برنابا؛ وسمعان ويسموه الأسود؛ ولوكيوس من القيروان؛ ومناين إلا تربى و هو صغير ويا هيرودُس حاكم ربع المملكة- حاكم منطقة الجليل؛ وشاول.
و بعد ما قروا من كتاب التوراة وكتب الأنبياء، رسل ليهم رؤساء المعبد ناس يقولوا: "يا أخوه إدا كان عندكم شي تمبوا توعظوا به الناس المجتمعين هني، يلا تكلموا."
ووقتها الكل سكت وصار في صمت، و الجماعة الحاضرين صاروا يسمعوا كلام برنابا وبولس و هم يتكلموا عن إلا سواه الله من خلالهم من علامات ومعاجز بين الشعوب إلا مهم يهود.
و قام بولس وبرنابا يتحاججوا وياهم محاجج قوي. و بعد داك المحاجج قرروا المؤمنين في أنطاكية أن شوية من جماعتهم المؤمنين يروحوا ويا بولس وبرنابا ويقابلوا الرسل والقادة في أورشليم، ويبحثوا وياهم في هالقضية.
وبينت لينا جزيرة قبرص فتجاوزناها وهي على يسارنا، وتابعنا السفر متوجهين إلى سوريا، و لما وصلنا إلى ميناء صور نزلنا هناك، لأن السفينة كانت بتفرغ حمولتها هناك.