13 وأستغربوا المجتمعين من شجاعة بطرس و يوحنا، لأنهم كانوا يدروا إنهم ما كانوا متعلمين وإنهم من عامة الناس، فعرفوا إنهم كانوا ويا يسوع.
و في داك الوقت، تكلم يسوع و قال: "أحمدك يا الآب رب السما والأرض، لأنك حجبت هدي الأمور عن الناس إلا عندها حكمة وفاهمة، وكشفتها للجهال الصغار!
بعدين طلع و راح عند مدخل البيت، و عرفته خدامة ثانية، وقالت للحاضرين إلا هناك: "هدا كان ويا يسوع الناصري!"
و بعد شوي قربوا الواقفين هناك من بطرس و قالوا له: "إلا صحيح أنت واحد منهم، لهجتك واضحه!"
و لما شافوا الرجال المتكسح إلا تشافى واقف وياهم، ما حصلوا شي ضدهم!
لكن بطرس ويوحنا قالوا: "أنتون أحكموا: چى بعد عدل الحين في نظر الله أن نطاوع أمركم ونعصي أمر الله؟
والحين يا رب شوف تهديدهم لينا، و أوهبنا أحنا عبيدك القدرة على إعلان كلامك بكل شجاعة.
و لما كانوا يصلوا أرتج المكان إلا كانوا مجتمعين فيه، وأمتلوا بالروح القدس، و قاموا ينشروا كلمة الله بكل شجاعة!
فتولى أمره برنابا و جاب شاول للرسل، و قال القصة كيف طلع له الرب في الطريق وكلمه، وكيف هو بشر بإسم يسوع بكل شجاعة في دمشق.
وصار يروح ويجي وياهم في أورشليم، ويبشر بإسم الرب بكل شجاعة.