3 وجمع بولس شوية حطب ورماه في النار، فطلعت حية دفعتها الحرارة و تشبلقت في إيده.
يا أولاد الأفاعي، چيفا تقدروا، وانتون شرانيين، تتكلموا كلام زين؟ لأن اللسان ينطق من ترسة القلب.
يا الحيات يا أولاد الأفاعي! كيف تفلتوا من عقاب نار جهنم؟
و لما شافوا الفريسيين و الصدوقيين ناس واجد يجوا ليوحنا عشان يعمدهم، قال ليهم: "يا أولاد الحيات، من حدركم عشان تهربوا من الغضب الجاي؟
وبيصيدوا حيات، و إدا شربوا شراب مسموم ما بيصير فيهم شي، وبيحطوا أياديهم على المرضى وبيتشافوا».
وأستقبلونا أهلها بطيبة كبيرة ما شفنا زيها. ولأن المطر كان غزير والجو بارد، ولعوا لينا نار، ورحبوا فينا.
وشافوا أهل مالطة الحية متعلقة في إيده، و قالوا فيما بينهم وبين بعض: "هدا الرجال أكيد إنه مجرم و قاتل، لأن العدالة ما تركته يعيش بعدما نجا من البحر."