2 وأستقبلونا أهلها بطيبة كبيرة ما شفنا زيها. ولأن المطر كان غزير والجو بارد، ولعوا لينا نار، ورحبوا فينا.
وأي واحد سقى من هدولين الجهال الصغار حتى لو كاس ماي بارد، بس لأنه من تلاميدي، بأمانة أقول ليكم: إن جزاه ما بيضيع أبدا."
و في اليوم إلا بعده وصلنا إلى صيدا. وكانت معاملة يوليوس لبولس معاملة طيبة سمح لبولس يزور أصحابه في صيدا عشان يجيبوا له إلا يحتاجه.
وجمع بولس شوية حطب ورماه في النار، فطلعت حية دفعتها الحرارة و تشبلقت في إيده.
وشافوا أهل مالطة الحية متعلقة في إيده، و قالوا فيما بينهم وبين بعض: "هدا الرجال أكيد إنه مجرم و قاتل، لأن العدالة ما تركته يعيش بعدما نجا من البحر."