و لما كان يسوع يمشي على ساحل بحر الجليل، شاف أثنين أخوه، إلا هم سمعان - و ألا يسموه بطرس - وأخوه أندراوس و هم بحارين - صيادين سمچ، قاعدين يرموا الشبك في البحر.
و بعدين بسرعة البحارة سووا كل الإحتياطات الضرورية، وشدوا وسط السفينة بالحبال. ولأنهم خافوا من أنهم ينجرفوا إلى سواحل إلا على سواحل الليبية، وفيها رمال خطيرة، نزلوا الأشرعة و الحبال، وصارت الريح تدف السفينة.
و لكن السفينة وصلت إلى مكان فيه مرتفع رملي والماي فيه قليل بين تيارين، و وقفوا السفينة عند الرمل إلا تحت الماي، وغرزت السفينة من قدام و صارت ما تتحرك، وصارت مؤخرة السفينه تتفكك من قوة الأمواج.