26 و لكن هدي السفينة لازم تتوقف و إلا بتضرب وبتصقع في وحدة من الجزر."
و بعدين بسرعة البحارة سووا كل الإحتياطات الضرورية، وشدوا وسط السفينة بالحبال. ولأنهم خافوا من أنهم ينجرفوا إلى سواحل إلا على سواحل الليبية، وفيها رمال خطيرة، نزلوا الأشرعة و الحبال، وصارت الريح تدف السفينة.
و في نص الليل في يوم الأرباطعش، والريح تدفنا في بحر أدريا إلى مكان ما ندري وش هو، فكروا البحارة إنهم قربوا من البر.
وخافوا إن السفنية تضرب الحجارة، ورموا من وراها أربع مراسي، وقعدوا ينتظروا جية الصبح.
وعرفنا بعدما نجينا أن الساحل إلا وصلنا له هو جزيرة مالطة.