18 و لما كنت أسوي هالشي، شافوني في الهيكل بعض اليهود من منطقة آسيا، وكنت وقتها متطهر. و ما كنت في وسط أي تجمع، ولا كنت أحرض على الفوضى.
بعضنا فرثيين (و هم كانوا ناس من بلده فرثية، مملكة قديمة إلا كانت في شمال إيران) وبعضنا ماديين وبعضنا عيلاميين. وبعضنا من سكان ما بين النهرين - العراق- واليهودية وكبدوكية وبنتس وآسيا،
فخدهم إلى الهيكل وتطهر وياهم، وأدفع ثمن حلاقة روسهم، عشان يعرف الكل إن إلا سمعوا به عنك مو صحيح، وأنك تمشي في طريق العمل بالتوراة زيهم.
و ما شافني أحد من اليهود مرة وحدة في الهيكل أو المعابد أتحاجج أو أي مكان ثاني ويا أحد أو أحرض الشعب على الفوضى.
وبسبب تبشيري أعتقلوني اليهود في الهيكل وحاولوا يقتلوني،
وعارضوه مجموعة من معبد العبيد المحررين، وساندوهم جماعة من يهود القيروان والإسكندرية، وناس من منطقة كيليكيا وآسيا وصاروا يحاججوه.