و بعد ما قروا من كتاب التوراة وكتب الأنبياء، رسل ليهم رؤساء المعبد ناس يقولوا: "يا أخوه إدا كان عندكم شي تمبوا توعظوا به الناس المجتمعين هني، يلا تكلموا."
و بعض الناس إلا كانوا على مدهب الفريسيين و بعدين آمنوا بالمسيح، وقفوا و قالوا: "لازم يتختنوا المؤمنين إلي مو من خلفية يهوديه ويلتزموا بالوصايا إلا جت في توراة موسى."
و لكن بعضهم عاندوا و ما أقتنعوا، و قاموا يشتموا هدا المدهب قدام المجتمعين. وأنفصل بولس عنهم، وأنفرد بالتلاميد، وبدا يسوي مناقشات كل يوم في مدرسة رجال أسمه تيرانوس،
ولأن فيلكس كان خبير وعارف بأمور الطريق للمسيح، و لما سمع دفاع بولس عن نفسه أجَّل إصدار الحكم، و قال للوفد المشتكي: "بحكم على شكوتكم لما يكون موجود القائد لِيسِيَاس."
فحددوا موعد للإجتماع الجاي، راحوا فيه ناس واجد بيت بولس. وشهد ليهم من الصبح إلين الليل يشرح ليهم رسالة ملكوت الله ويحاول يقنعهم بالأمور المختصة بيسوع حسب تعاليم توراة موسى وكتب الأنبياء.