9 و صار صوت صراخهم عالي، و وقفوا بعض علماء التوراة الموالين للفريسيين، و أحّتجوا بقوه، و قالوا: "مو شايفين على هالرجال دنب، يمكن روح أو ملاك كلّمه!"
و لما شاف الكتبة و الفريسيين - و هم اليهود متعصبين - يسوع قاعد ياكل ويا إلا يشتغلوا في الضرايب و الناس إلا سمعتهم مو زينة، قاموا قالوا لتلاميده: «إلاويه ياكل ويا إلا يشتغلوا في الضرايب و الناس إلا مو زينين؟»
فإدا كان الله ساواهم بنا وعطاهم هالعطية إلا عطانا إياها، لما آمنا بالرب يسوع المسيح، فمن نكون أحنا عشان نعارض أمر الله؟"
و لما وصلت قريب من دمشق، و كان الوقت حزتها قريب الظهر، شفت فجأة نور قوي من السما يضوي حواليي،
فطحت على الأرض، وسمعت صوت يقول ليي: شاول، شاول، إلاويه تضطهدني؟
وأكتشفت بعدين إن تهمته ليها دخل بقضايا تتعلق بشريعتهم. وشفت إنه ما أرتكب دنب يستاهل عليه عقوبة الموت أو السجن.
لأن الصدوقيين ينكروا القيامة والملائكة والأرواح، و لكن الفريسيين مؤمنين بها.
وأكتشفت بعدين إنه ما سوى شي يستاهل عليه الإعدام. ولكنه أستأنف القضية إلى جلالة القيصر، فقررت أن أرسله له.
وطلعوا من القاعة، و هم يقولوا لبعض: "هالرجال ما سوى شي يستاهل الموت أو السجن."
لأن ملاك من عند الله إلا أنا له وأخدمه، ظهر ليي هالليلة،
و لكن إدا كان من عند الله فما بتقدروا أبدا أنكن توقفوا في وجهه، و إلا أنتون بتصيروا أعداء لله بعد."
وطاح على الأرض و سمع صوت يقول له: "شاول، شاول، إلاويه تضطهدني؟"