32 والحين أسلمكم إلى الله و إلى كلمة نعمته إلا قادره أنها تبنيكم وتعطيكم ميراث تشتركوا فيه ويا كل المقدسين لله.
و لما كان طالع في الطريق، جا له رجال يركض وسجد له و قام يسأله: «يا المعلم الصالح، وش أسوي عشان أورث الحياة الأبدية؟»
و لما وصل وشاف النعمة إلا أنعم الله بها، ملت الفرحة قبله، وشجع الكل على الثبات في الرب بقلوب قوية.
وعينوا للتلاميد قادة في كل كنيسة، و صلوا و صاموا وسلموا كل إلا آمنوا به وديعة بين أيادي الرب.
و من هناك رجعوا عن طريق البحر إلى مدينة أنطاكية، مكان ما سلموهم المؤمنين إلى نعمة الله عشان يقوموا بالعمل إلا أنجزوه.
لكن بولس وبرنابا ضلوا هناك فترة طويلة يبشروا بالرب بكل شجاعة، وأيّدهم الرب وشهد لكلمة نعمته باللي حققه على إيدهم من آيات ومعاجز.
وبولس أختار سيلا عشان يروح وياه. وأستودعوا الأخوه إلى نعمة الرب،
ولكني مو حاسب أي حساب لحياتي، طول ما أنا أسعى ورا غايتي وإتمام الخدمة إلا كلفني بها الرب يسوع: وهي أن أشهد ببشارة نعمة الله.
عشان تفتح عيونهم و يرجعوا من الظلام إلى النور، و من سيطرة الشيطان إلى الله، وتنغفر ليهم خطاياهم ويصير ليهم نصيب بين إلا تقدسوا بأيمانهم بي.
و في داك الوقت كانت الكنيسة في مناطق اليهودية والجليل والسامرة تعيش في أمن وسلام. وكانت الكنيسة تكبر وتسلك في طريق تقوى الرب، ويساندها الروح القدس.