25 و أنا أدري أنكم ما بتشوفوا وجهي بعد اليوم، أنتون إلا تجولت بينكم كلكم وبشرت بملكوت الله.
و أنتون رايحين، بشروا وقولوا: ملكوت السماوات قرّب.
كل من يسمع كلمة الملكوت ولا يفهمها، بيجي الشيطان - الشرير ويخطف إلا أنزرع في قلبه: هدا هو قصدي بالمزروع على الطٌرق.
و قال ليهم: " عشان چدي، أي واحد من الكتبة يصير تلميد لملكوت السماوات، بصير أشبهه براعي البيت إلا يطلع من كنزه الجديد و العتيق!"
و من داك الوقت بدا يسوع يبشر ويقول: "توبوا، ملكوت السماوات قرب!"
و كان يسوع يتنقل من مكان لمكان في منطقة الجليل كلها، يعلم في معابد اليهود، وينادي ببشارة الملكوت، ويشفي الناس من الأمراض و العلل،
وزعلوا واجد خاصة لأنه قال ليهم إنهم ما بيشوفوا وجهه مرة ثانية. و بعدين مشوا وياه ووصلوه إلى السفينة وودعوه.
ويبشر بملكوت الله، ويعلم عن الحاجات إلا تخص الرب يسوع المسيح بكل شجاعة وبدون عوائق.
و لما أمنوا بكلام فيلبس إلا بشرهم بملكوت الله وبإسم يسوع، تعمدوا الرجال والنسوان.