24 ولكني مو حاسب أي حساب لحياتي، طول ما أنا أسعى ورا غايتي وإتمام الخدمة إلا كلفني بها الرب يسوع: وهي أن أشهد ببشارة نعمة الله.
و كان يهودا محسوب واحد منا، وشاركنا في خدمتنا.
و لما وصل وشاف النعمة إلا أنعم الله بها، ملت الفرحة قبله، وشجع الكل على الثبات في الرب بقلوب قوية.
و لما قرب يوحنا من نهاية خدمته، قال: من تفكروا إني أكون؟ أنا مو المخلص، لأنه جاي بعدي. و أنا ما أستاهل أني حتى أفتح ربطة نعاله!
لكن بولس وبرنابا ضلوا هناك فترة طويلة يبشروا بالرب بكل شجاعة، وأيّدهم الرب وشهد لكلمة نعمته باللي حققه على إيدهم من آيات ومعاجز.
و بعد نقاش طويل، قام وقف بطرس و قال: "يا أخوه، أنتون عارفين إن من مدة طويلة الله أراد للي ماهم من شعب اليهود أنهم يسمعوا كلمة البشارة على لساني ويؤمنوا بها.
و لما وصلوا سيلا وَتِيمُوثَاوُس من منطقة مقدونية، تفرغ بولس بشكل كامل للتبشير، وشهد لليهود إن يسوع هو المسيح.
وكنت أدعي اليهود واليونانيين بانهم يتوبوا إلى الله ويآمنوا بربنا يسوع.
لكن الروح القدس كان يعلن ليي في كل مدينة أروح ليها أن السجن والمشاكل تنتظرني.
والحين أسلمكم إلى الله و إلى كلمة نعمته إلا قادره أنها تبنيكم وتعطيكم ميراث تشتركوا فيه ويا كل المقدسين لله.
ولكنه قال: "وش فيكم قاعدين تصيحوا ومقعطين قلبي؟ أنا مستعد مو بس أنربط بالسلاسل في أورشليم، أنا مستعد أموت عشان أسم الرب يسوع!"
ولكنه قال ليي: روح، برسلك مكان بعيد إلى الشعوب!"
وأمره الرب و قال له: "روح! لأني أخترت هدا الرجال عشان يكون أناء إلا يحمل أسمي إلى الشعوب والملوك وبني إسرائيل.