19 وكيف كنت أخدم الرب بكل تواضع، و دموع غزيره، وعانيت من المصايب إلا صابتني بسبب مؤامرات اليهود.
وعرفوا يهود تسالونيكي أن بولس يبشر بكلمة الله في بيرية، ولحقوه و قاموا يحرضوا الناس عشان يثوروا عليه.
وأمتلت قلوب اليهود إلا ما آمنوا حسد، وجابوا بعض الشرانيين أولاد الشوارع، وجمعوا ليهم عصابة و سووا شغب و فوضى في المدينة، و بعدين هجموا على بيت ياسون وطالبوه يسلم بولس وسيلا إلى الشعب.
وقضى فيها ثلاثة شهور. و لما كان يستعد للسفر عن طريق البحر إلى سوريا، عرف إن اليهود يخططوا لمؤامرة عشان يقتلوه. فقرر يرجع في طريق مقدونية.
عشان چدي خلكم مصحصحين، وتذكروا إني طوال ثلاث سنين في الليل والنهار ما وقفت عن نصيحة كل واحد منكم وعيوني تفيض من الدموع.
و لما قربت الأيام السبعة تخلص، شافوا بعض اليهود من منطقة آسيا بولس في الهيكل، فحرضوا الجماعة كلها عليه، ومسكوه،
لأن ملاك من عند الله إلا أنا له وأخدمه، ظهر ليي هالليلة،