1 وبعدما خلصت الفوضى، نادى بولس التلاميد وشجعهم، و بعدين ودعهم وسافر إلى منطقة مقدونية،
و لما شافه جابه لأنطاكية، وأجتمعوا ويا أعضاء الكنيسة هناك لمدة سنة كاملة، وعلموا جماعات كبيرة. وكانت أنطاكية أول مكان يتسمى فيه تلاميد الرب بإسم المسيحيين.
ومنها إلى مدينة فيلبي، وهي أكبر مدينة في منطقة مقدونية، ومستعمرينها الرومان. وضلينا فيها كم يوم.
و في ديك الليلة شاف بولس في رؤيا رجال من أهل مقدونية يتوسل له ويقول: "تعال مر علينا في مقدونيا وساعدنا!"
و بعد ما صارت هدي الأمور، عزم بولس على السفر إلى أورشليم مرة ثانية و هو مار بمنطقة مقدونية و أَخَائِيَة، و قال: "لازم بعد ما أقعد فيها أزور روما بعد!"
فنزل بولس ورمى روحه عليه، وحضنه بدراعيه و قال: "لا تخافوا! للحين فيه روح!"
وتجول فيها و قام يعلم ويشجع التلاميد في كل مكان. وآخر شي وصل إلى اليونان،
وقضى فيها ثلاثة شهور. و لما كان يستعد للسفر عن طريق البحر إلى سوريا، عرف إن اليهود يخططوا لمؤامرة عشان يقتلوه. فقرر يرجع في طريق مقدونية.
وكلهم صاحوا واجد، وحضنوا بولس وباسوه بكل حرارة.