17 الله يقول: في الأيام الأخيرة بصب روحي على كل البشر، فيتنبأ أولادكم وبناتكم، ويشوف شبابكم رؤى، وبيحلموا الكبار أحلام.
وأستغربوا اليهود المؤمنين المختونين إلا جَو ويا بطرس، لأن عطية الروح القدس تدفقت بعد على الشعوب الثانية إلا ماهم يهود،
و في ديك الأيام جو إلى أنطاكية بعض الأنبياء من أورشليم،
و من بينهم كان في نبي أسمه أَغَابُوس، تنبأ بوحي من الروح أن بتصير مجاعة عظيمة في العالم كله. وفعلًا صارت هالمجاعة في عهد القيصر كلوديوس.
و لكن هدا جا دِكره على لسان النبي يوئيل:
في ديك الأيام أفيض من روحي على عبيدي كلهم، الرجال والنسوان، فبيتنبؤوا.
و لما أنرفع إلى يمين الله، وأخد من الآب الروح القدس إلا أنوعد به، فاض به علينا. و ألا تشوفوه وتسمعوه هو نتيجة هالشي.
وعنده أربع بنات عذارى وقعدوا يتنبأوا.