10 وداوم على هدا الحال لمدة سنتين وچدي وصلت كلمة الرب إلى كل سكان منطقة آسيا من اليهود واليونانيين.
و لما شاف الحاكم إلا صار أستغرب و آمن بتعليم الرب.
ومنعهم الروح القدس من التبشير في منطقة آسيا، وسافروا إلى مناطق فريجية وغلاطية.
فبقى بولس في كورنثوس سنة وستة شهور يعلم الناس كلمة الله.
و كان في كل سبت يناقش الموجودين في المعبد عشان يقنع اليهود واليونانيين.
و چدي كانت كلمة الرب تنتشر بقوة.
وأرسل إلى مقدونية أثنين من مساعدينه، هم تِيمُوثَاوُس وأرسطوس، وبقى في منطقة آسيا فترة معينه.
وصار بولس يداوم على الروحة إلى المعبد مدة ثلاثة شهور، ويتكلم بكل شجاعة ويتناقش ويا الحاضرين ويحاول يقنعهم بالأمور المختصة بملكوت الله.
بعضنا فرثيين (و هم كانوا ناس من بلده فرثية، مملكة قديمة إلا كانت في شمال إيران) وبعضنا ماديين وبعضنا عيلاميين. وبعضنا من سكان ما بين النهرين - العراق- واليهودية وكبدوكية وبنتس وآسيا،
و لما جَو له، قال ليهم: "كلكم تعرفوا كيف كانت سيرتي وياكم طوال المدة إلا قضيتها وياكم، من أول يوم دخلت فيه منطقة آسيا.
عشان چدي خلكم مصحصحين، وتذكروا إني طوال ثلاث سنين في الليل والنهار ما وقفت عن نصيحة كل واحد منكم وعيوني تفيض من الدموع.
وعارضوه مجموعة من معبد العبيد المحررين، وساندوهم جماعة من يهود القيروان والإسكندرية، وناس من منطقة كيليكيا وآسيا وصاروا يحاججوه.