5 و لما وصلوا سيلا وَتِيمُوثَاوُس من منطقة مقدونية، تفرغ بولس بشكل كامل للتبشير، وشهد لليهود إن يسوع هو المسيح.
و بعدين أمرنا نبشر شعبنا به، ونشهد أنه هو إلا عينه الله عشان يدين الأحياء والأموات.
في داك الوقت أتفقوا الرسل والقادة و كل الكنيسة على أختيار رجالين من الأخوه عشان يرسلوهم إلى أنطاكية ويا بولس وبرنابا. فأختاروا يهودا ولقبه برسابا، وسيلا، و هم ثنينهم ليهم مكانة عظيمة بين الأخوه.
ووصل بولس إلى مدينة دربة، و بعدين إلى مدينة لسترة، و كان فيها تلميد أسمه تيموثاوس، و أمه يهودية ومؤمنة بالمسيح، وأبوه يوناني.
ومنها إلى مدينة فيلبي، وهي أكبر مدينة في منطقة مقدونية، ومستعمرينها الرومان. وضلينا فيها كم يوم.
و في ديك الليلة شاف بولس في رؤيا رجال من أهل مقدونية يتوسل له ويقول: "تعال مر علينا في مقدونيا وساعدنا!"
وشرح وبين ليهم إن المسيح كان لازم يتألم وينرفع من بين الأموات، وأن "المسيح إلا تنتظروه هو يسوع إلا أبشركم به الحين!"
لأنه كان جريء في مناظراته العلنية ويا اليهود، و كان يسكتهم و هو معتمد على الكتاب ويثبت ليهم أن يسوع هو المسيح.
فخلي بني إسرائيل كلهم يعرفوا ويتيقنوا، إن الله خلى يسوع إلا أنتون صلبتوه، رب و مسيح.
وكنت أدعي اليهود واليونانيين بانهم يتوبوا إلى الله ويآمنوا بربنا يسوع.
لكن الروح القدس كان يعلن ليي في كل مدينة أروح ليها أن السجن والمشاكل تنتظرني.
ولكني مو حاسب أي حساب لحياتي، طول ما أنا أسعى ورا غايتي وإتمام الخدمة إلا كلفني بها الرب يسوع: وهي أن أشهد ببشارة نعمة الله.
ما نقدر نوقف عن الكلام باللي شفناه وسمعناه."
لكن شاول زاد قوه في الوعض، و كان يبهر اليهود - سكان دمشق - ببراهينه إلا كان يبين بها إن يسوع هو المسيح.