و لما شاف بيلاطس أن ما في فايدة، و بتصير بينهم فتنة وفوضى، أخد ماي وغسل إيده قدام جماعة الناس، و قال: "أنا بريء من دم هدا البار. فشوفوا أنتون كيف بتتصرفوا!"
ولو أنا سويت جريمة أستاهل عليها عقوبة الإعدام، ما كنت بهرب من الموت. و لكن ما دامت تهم هالناس ليي بلا دليل، فمو من حق أحد أن يسلمني ليهم عشان يحاكموني. أنا أستأنف القضية إلى القيصر!"