وصارت بينه وبين بعض فلاسفة الأبيقوريين والرواقيين مناقشات. و لما شافوه يبشر بيسوع والقيامة من الموت قال بعضهم: "وش يقصد هدا الچداب الجاهل بكلامه؟ و قال غيرهم: "هدا شكله يروج لآلهة غريبة."
و لما ما حصلوهم هناك، سحبوا ياسون وبعض الأخوه و جرجروهم إلى حكام المدينة، وأشتكوا عليهم و هم يقولوا بصوت عالي: "ديلين الرجال الإثنين إلا قلبوا الدنيا، من يوم ما جَو مدينتنا،
فلازم تعرفوا كلكم، وخل شعب إسرائيل كله يعرف، إنه بإسم يسوع المسيح الناصري إلا أنتون صلبتوه، و ألا الله قومه من بين الأموات، بإسمه وقف هدا إلي مايمشي قدامكم في كامل صحته!