25 ومو محتاج لأي خدمة يسووها له الناس. و هو يوهب الحياة والروح لكل شي خلقة.
فتصيروا أولاد أبوكم إلا في السماوات: لأنه يشرق بشمسه على الشرانيين والأبرار، و يمطر على الصالحين و الطالحين.
روحوا وتعلموا معنى هالكلام: أنا طالب رحمة مو دبيحة، أنا ما جيت عشان أدعي الصالحين لكن جيت عشان أدعي الخاطئين!"
ومع إنه ما تركهم بدون شاهد يدليهم الطريق. و هو للحين ينعم عليكم بالخير، ويرزقكم مطر السما والمواسم المثمرة، ويشبع بطونكم بالأكل و يملي قلوبكم بالفرح.
لأننا به نعيش ونتحرك و نوجد، أو زي ما قال واحد من شعرائكم: أحنا بعد ذريته!