2 و راح هناك كعادته، وتناقش وياهم ثلاثة أيام سبت، معتمدين على الكتاب،
إبن الإنسان لازم بيروح زي ما هو مكتوب عليه، و لكن الويل لداك الرجال إلا على إيده بيتسلم إبن الإنسان. كان أحسن له لو ما نولد!"
أما هم سافروا من مدينة برجة إلى أنطاكية في منطقة بِيسِيدِيَّةَ. ودخلوا المعبد اليهودي يوم السبت، وقعدوا.
و لما وصلوا جزيرة قبرص راحوا سلاميس، و قاموا يبشروا بكلمة الله في معابد اليهود، و كان وياهم يوحنا يعاونهم.
و زي عادتهم دخل بولس وبرنابا إلى المعبد اليهودي في إيقونية، و قاموا يتكلموا إلين آمنوا ناس واجد من اليهود واليونانيين.
و في الليل راحوا الأخوه بولس وسيلا منطقة بيرية. و لما وصلوا، راحوا إلى معبد اليهود إلا فيها.
و قام يخطب في اليهود وغيرهم من إلا يعبدوا الله في المعبد، والناس إلي يتلاقى وياهم كل يوم في ساحة المدينة.
و كان في كل سبت يناقش الموجودين في المعبد عشان يقنع اليهود واليونانيين.
وصار بولس يداوم على الروحة إلى المعبد مدة ثلاثة شهور، ويتكلم بكل شجاعة ويتناقش ويا الحاضرين ويحاول يقنعهم بالأمور المختصة بملكوت الله.
و لما تكلم بولس عن التقوى وضبط النفس والآخرة أرتعب فيلكس، و قال لبولس: "روح الحين، و لما يصير عندي وقت بعيط عليك مرة ثانية."
فحددوا موعد للإجتماع الجاي، راحوا فيه ناس واجد بيت بولس. وشهد ليهم من الصبح إلين الليل يشرح ليهم رسالة ملكوت الله ويحاول يقنعهم بالأمور المختصة بيسوع حسب تعاليم توراة موسى وكتب الأنبياء.
فتكلم وياه فيلبس و قام يبشره بيسوع مبتدي من كتاب هدا النبي.
وعلى طول بدأ يبشر في المعابد بأن يسوع هو إبن الله.