6 ومنعهم الروح القدس من التبشير في منطقة آسيا، وسافروا إلى مناطق فريجية وغلاطية.
ووقتها كان بطرس مشغول بالتفكير في معنى الرؤيا، و قال له الروح: "في ثلاثة رجال عند الباب يمبوك
وأمرني الروح أن أطلع وياهم من دون تردد، وطلعت، وجو ويايي ديلين الأخوه الستة. و لما دخلنا بيت الرجال،
و لما وصلوا حدود منطقة ميسيا، توجهوا ناحية منطقة بِيثِينِيَّة، و لكن روح يسوع ما سمح ليهم يدخلوا المنطقة.
وقعد فيها فترة. بعدين مر على مناطق غَلاطِيَّةَ وَفِرِيجِيَّةَ و هو يتنقل من بلد لبلد ويشجع التلاميد كلهم.
وداوم على هدا الحال لمدة سنتين وچدي وصلت كلمة الرب إلى كل سكان منطقة آسيا من اليهود واليونانيين.
وقتها قرر بولس أن نتجاوز أفَسُسَ في البحر عشان ما نتأخر في منطقة آسيا، لأنه كان يمبى يوصل بسرعة إلى أورشليم في يوم عيد الخمسين.
فسهروا عجل على روحكم و على كل القطيع إلا عينكم الروح القدس رقيبين عليه، عشان ترعوا كنيسة الله إلا أشتراها بدمه.
و كان وياه في السفر سُوبَاتَرُسُ بْنُ بِرُّسَ مِنْ بِيرِيَّة؛ وأَرِسْتَرْخُس وَسَكُونْدُس مِنْ تَسَالُونِيكِي؛ وغَايُوسُ وَتيمُوثَاوُسُ مِنْ دَرْبَة، وتِيخِيكُسُ وَتُرُوفِيمُسُ مِنْ منطقة آسيا.
و لما قربت الأيام السبعة تخلص، شافوا بعض اليهود من منطقة آسيا بولس في الهيكل، فحرضوا الجماعة كلها عليه، ومسكوه،
وعارضوه مجموعة من معبد العبيد المحررين، وساندوهم جماعة من يهود القيروان والإسكندرية، وناس من منطقة كيليكيا وآسيا وصاروا يحاججوه.
و قال الروح لفيلبس: "تقدم و أمشي ويا هدي العربة!"