23 فجلدوهم واجد ورموهم في السجن، وأمروا ضابط السجن أن يشدد عليهم الحراسة.
و إلا سلمه عطاهم علامة و قال: "إلا بابوسه، فهو هو؛ أقبضوا عليه!"
و لما جا الصبح صارت بلبلة عظيمة بين الجنود، و قاموا يسألوا: "وش إلا صار لبطرس؟"
و لما أعتقلوه، رموه في السجن وكانوا يحرسوه أربع مجموعات من الحراس، كل مجموعة فيها أربع جنود. و هو كان ناوي يسلمه لليهود بعد عيد العبور،
الزلزال قعد ضابط السجن من النوم. و لما شاف الأبواب مفتوحة فكر أن المساجين هربوا، وطلع سيفه عشان يقتل نفسه،
وخبر الضابط بولس بالسالفة، و قال: "أرسل الحكام أمر الإفراج عنكم، أطلعوا الحين وأمشوا في سلام!"
وأعتقلوهم و رموهم في السجن العام.
و قالوا: "شفنا بيبان السجن مسكرة عدل، والحراس واقفين قدامها، و لكن لما فتحناها ما حصلنا أحد داخل!"
و شاول ما وقف عن محاولاته في أضطهاد الكنيسة، كان يروح بنفسه من بيت لبيت ويجرجر الرجال والنسوان ويرميهم في السجون.
وطلب منه إنه يكتب رسايل إلى معابد اليهود في دمشق عشان يسهل عليهم سجن الرجال والنسوان إلي تبعوا هالطريق، وين ما كانوا، عشان يجرجرهم مربطين إلى أورشليم.