40 وبولس أختار سيلا عشان يروح وياه. وأستودعوا الأخوه إلى نعمة الرب،
و لما وصل وشاف النعمة إلا أنعم الله بها، ملت الفرحة قبله، وشجع الكل على الثبات في الرب بقلوب قوية.
و بعد ما خلصوا صيامهم وصلاتهم وحطوا أياديهم عليهم أرسلوهم.
و من هناك رجعوا عن طريق البحر إلى مدينة أنطاكية، مكان ما سلموهم المؤمنين إلى نعمة الله عشان يقوموا بالعمل إلا أنجزوه.
في داك الوقت أتفقوا الرسل والقادة و كل الكنيسة على أختيار رجالين من الأخوه عشان يرسلوهم إلى أنطاكية ويا بولس وبرنابا. فأختاروا يهودا ولقبه برسابا، وسيلا، و هم ثنينهم ليهم مكانة عظيمة بين الأخوه.
و كان يهودا وسيلا نبيين بعد، فوعظوا الأخوه واجد، وشددوا من عزيمتهم.
و لما شاف مالكها أن باب رزقه أنقطع، مسكوا بولس وسيلا، وجرجروهم إلى ساحة المدينة للمحاكمة،
وأقتنعوا الحاضرين وأنضموا إلى بولس وسيلا. و كان بينهم ناس واجد يونانيين يتعبدوا الله ونسوان واجد من النبلاء.
والحين أسلمكم إلى الله و إلى كلمة نعمته إلا قادره أنها تبنيكم وتعطيكم ميراث تشتركوا فيه ويا كل المقدسين لله.