36 و بعد كم يوم قال بولس لبرنابا: "يلا خلنا نزور الأخوه ونشوف أحوالهم في كل مدينة بشرنا فيها بكلمة الرب."
وعريان وكسيتوني، ومريض و جيتوني وسجين وزرتوني!
وكنت غريب و ما آويتوني، وعريان و ما كسيتوني، ومريض وسجين و ما زرتوني!
و لما شاف الحاكم إلا صار أستغرب و آمن بتعليم الرب.
و لما الروح القدس أرسل برنابا وشاول، راحوا إلى ميناء سلوكية، وسافروا عن طريق البحر إلى قبرص.
و نفضوا بولس وبرنابا من على رجولهم الغبار وراحوا إلى مدينة إيقونية.
و زي عادتهم دخل بولس وبرنابا إلى المعبد اليهودي في إيقونية، و قاموا يتكلموا إلين آمنوا ناس واجد من اليهود واليونانيين.
وبشر أهلها، وصاروا ناس واجد منهم تلاميد للرب. و بعدين رجع إلى مدينة لسترة، ومنها إلى مدينة إيقونية، وآخر شي راح أنطاكية.
دروا الرسولين بهالشي وهربوا إلى مدينة لِسْتَرَةَ وَدَرْبَةَ إلا تصير في منطقة لِيكَأُونِيَةَ، و إلى المناطق القريبة منهم.
و لما صار عمره أربعين سنة جا في خاطره إنه يشوف أحوال أخوته من بني إسرائيل.