وأنتشرت أخبار عنه و أشتهر وصار معروف في كل سوريا. و الناس جابوا له مرضاهم العليلين بأمراض وأوجاع مختلفة، والمسكونين بالشياطين، و ألا فيهم صرع، والمشلولين، وشفاهم كلهم.
و قام بولس وبرنابا يتحاججوا وياهم محاجج قوي. و بعد داك المحاجج قرروا المؤمنين في أنطاكية أن شوية من جماعتهم المؤمنين يروحوا ويا بولس وبرنابا ويقابلوا الرسل والقادة في أورشليم، ويبحثوا وياهم في هالقضية.
في داك الوقت أتفقوا الرسل والقادة و كل الكنيسة على أختيار رجالين من الأخوه عشان يرسلوهم إلى أنطاكية ويا بولس وبرنابا. فأختاروا يهودا ولقبه برسابا، وسيلا، و هم ثنينهم ليهم مكانة عظيمة بين الأخوه.
وقعد بولس في كورنثوس فترة طويلة، و بعدين سلم وودع الأخوه وسافر بالبحر وتوجه إلى سوريا ووياه بِرِيسْكِلا وَأَكِيلا، بعد ما حلق شعر راسه في ميناء كَنْخِرِيَا، لأنه كان عليه ندر.
و المؤمنين إلا مو من اليهود، فأحنا أرسلنا ليهم رسالة نوصيهم فيها بأن يمتنعوا من أنهم ياكلوا الدبايح المندورة للأصنام، أو أكل الدم أو أكل لحوم الحيوانات المخنوقة ويمتنعوا عن الزنى."
وبينت لينا جزيرة قبرص فتجاوزناها وهي على يسارنا، وتابعنا السفر متوجهين إلى سوريا، و لما وصلنا إلى ميناء صور نزلنا هناك، لأن السفينة كانت بتفرغ حمولتها هناك.